الأمريكان يستعينون بتجربة ألمانية لمواجهة مشكلة التبول على الجدران


تنكب  هيئة الأشغال العامة في مدينة سان فرانسيسكو  الأميركية  حاليا على اختبار طلاء جدران مضاد للتبول في مناطق يكثر فيها التبول بالشوارع، وسيكون جزاء أي شخص يتبول على هذه الجدران المعالجة أن يرتد البول عليه.

وقال مدير الأشغال العامة في سان فرانسيسكو، محمد نورو، أنه تحمس لهذ  الفكرة  عندما قرأ في مواقع التواصل الاجتماعي عن استخدام الطلاء في هامبورج الألمانية، وذلك لمنع مرتادي النوادي الليلة من التبول في الشوارع.

والطلاء الجديد، ويدعى “ألترا-إيفر دراي”، تبيعه شركة “ألتراتيك إنترناشيونال إنكوربوريشن” كطلاء مضاد للماء يطرد غالبية السوائل.

وقالت راشيل جوردون، المتحدثة باسم الهيئة ” سيرتد البول مرة أخرى إلى سراويل الرجال وأحذيتهم. والهدف من هو جعلهم يفكرون مرتين  قبل التبول مرة اخرى في الشارع".

وفي برنامج تجريبي قامت سان فرانسيسكو بطلاء تسعة جدران في المناطق المحيطة بالحانات والمناطق الأخرى التي يكثر بها المشردون.

وكتب على لافتة علقت بالقرب من الجدران باللغات الإنجليزية والصينية والإسبانية “تحكم في بولك! واقضي حاجتك في مكان مناسب".

وقالت جوردون إن تكلفة الطلاء أقل كثيرا من إرسال العمال لتنظيف الجدران بالبخار. وتتلقى المدينة مئات الطلبيات سنويا لتنظيف مناطق من البول.


صفحتنا على الفايسبوك




حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
Anchor Image