flickr |
المصدر:(د ب أ)
أشارت تقديرات معهد "إيفو" الاقتصادي
الألماني إلى أن أغلب اللاجئين القادمين إلى ألمانيا غير مؤهلين بقدر كاف للالتحاق
بسوق العمل في البلاد.
وقال خبراء المعهد في بيان نشر اليوم الأحد
أن على المهاجرين أن يقبلوا بأسرع ما يمكن بوظائف مدفوعة الأجر حتى لا تثقل أزمة اللاجئين
كاهل دافعي الضرائب بصورة دائمة.
وتابع الخبراء:" يبقى التخوف من أن
الكثيرين منهم لن يجدوا عملا بحد أدنى من الأجر قيمته 50ر8 يورو في الساعة لأن كفاءتهم
الإنتاجية ضئيلة للغاية" وبناء على ذلك، أبدى المعهد تأييده لخفض هذا الحد.
ويتوقع الخبراء أن الدولة ستتكبد تكاليف
إضافية بقيمة عشرة مليارات يورو جراء تدفق اللاجئين، وهي نفس القيمة تقريبا التي أشارت
إليها تقديرات الحكومة الألمانية.
وخلت تقديرات معهد إيفو من التكاليف الخاصة
بتعليم اللاجئين، ورأى خبراء المعهد أن على الدولة الاستثمار في تعليم المهاجرين اللغة
الألمانية والتعليم الفني وذلك لتأهيلهم للالتحاق بسوق العمل في ألمانيا ولفتوا إلى
أن هذا الأمر سيتطلب المزيد من التكاليف.
وتحدث البيان عن ارتفاع نسبة الأميين بين
اللاجئين القادمين إذ وصلت هذه النسبة إلى أكثر من 50% بين اللاجئين الأفغان في الشريحة
العمرية بين 14/ إلى 29 عاما/، وفي المقابل فنسبة الحاصلين على مؤهلات عليا حتى في
دول متطورة نسبيا مثل سورية لم تزد عن 6% فقط، كما أن الكثير من الشهادات لا يمكن معادلتها.
وأعرب خبراء المعهد عن اعتراضهم على رفع
قيمة إعانات البطالة لهؤلاء لأن ذلك يمكن أن يقلص من حافز السعي إلى العثور على وظيفة
بالنسبة للمهاجرين.
واستندت بيانات معهد إيفو إلى التوقعات
التي تشير إلى أن عدد اللاجئين إلى ألمانيا سيصل في العام الحالي إلى 800 ألف شخص.
صفحتنا على الفايسبوك
|