هذه هي الأساليب المعتمدة من طرف السلطات الألمانية لضبط اللاجئين المزيفين

flickr

المصدر: welt.de
سلط الموقع الإلكتروني الألماني "فيلت.دي" في تقرير خاص الضوء على طريقة اشتغال "المصلحة الإتحادية للهجرة و شؤون اللاجئين" للكشف على المهاجرين المنتحلين لجنسيات معينة، كالجنسية السورية مثلا، من أجل الحصول على حق اللجوء. من أهم النقط التي تناولها هذا التقرير هو تأكيد مسؤولين في  هذه المصلحة على ضعف حظوظ طالبي اللجوء المنتحلين لجنسيات غير جنسياتهم في الحصول على حق اللجوء في ألمانيا بناء على وثائق مزورة أو أقوال كاذبة، لأن المصلحة ستعتمد من الآن فصاعدا أساليب و تقنيات جديدة للكشف على المتلاعبين.



من أهم الأساليب التي ستساعد موظفي " المصلحة الإتحادية للهجرة و شؤون اللاجئين" في تحديد الدول التي ينحدر منها كل طالب لجوء ،لم يدلي بالمعطيات الكافية بخصوص هويته و موطنه الأصلي، هو تسجيل مقتطف من كلامه و إرساله إلى "مختبر لغوي" يضم خبراء لغويين متخصصين في تحديد أصول الأشخاص بناء على نطقهم.

و حسب الموقع الإلكتروني الرسمي للمصلحة فقد بلغ عدد الخبراء اللغويين الذين يشتغلون في هذا الباب  لحساب  " المصلحة الإتحادية للهجرة و شؤون اللاجئين" حتى الآن 45 خبيرا موزعين على 80 لغة.

أما بالنسبة للكشف عن صحة  جوازات السفر و باقي الأوراق الثبوتية،  ف "المصلحة  الإتحادية للهجرة و شؤون اللاجئينتستعين بمختبر تابع لها يعتمد فيه الخبراء على تحاليل فيزيائية و تقنية دقيقة و  أيضا على مجاهر ذات دقة عالية من أجل الكشف على الوثائق المزورة. و في هذا السياق أعلنت الإدارة المركزية للمصلحة الإتحادية للهجرة و شؤون اللاجئين، المتواجد مقرها في مدينة نورينبيرغ (جنوب ألمانيا)، بأن 10% من الوثائق التي أخضعتها سنة 2013 للإختبار كانت مزورة.



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
Anchor Image