تقرير الشرطة الألمانية حول صراعات اللاجئين داخل نزل الإيواء

flickr

المصدر: (د ب أ)
 شكا رئيس نقابة الشرطة الألمانية راينر فينت من سلوكيات التعامل بين اللاجئين داخل نزل الإيواء بألمانيا.

وقال فينت في تصريحات لصحيفة "باساور نويه بريسه" الألمانية الصادرة اليوم الثلاثاء إن أعمال العنف هناك ليست "تطورا جديدا"، وأضاف: "إننا نعايش هذا العنف منذ أسابيع وشهور. تتحد مجموعات بحسب العرق أو الدين أو الهيكل العائلي، ثم يشتبكون مع بعضهم بسكاكين وبأسلحة بيضاء أخرى".


وذكر فينت أن هناك اشتباكات ذات دوافع دينية وسياسية تندلع بين اللاجئين بغرض الهيمنة على نزل الإيواء، وقال: "بالتأكيد تلعب كثافة الأعداد داخل نزل الإيواء دورا في ذلك، لكن هناك أيضا هياكل إجرامية للغاية".

وأشار فينت إلى أن غالبية أعمال العنف بين اللاجئين تحدث بين المجموعات المسلمة، وقال: "يشتبك سنة مع شيعة، كما هناك سلفيون من توجهات مختلفة... النساء يجبرن على ارتداء النقاب، والرجال يجبرون على الصلاة. الإسلاميون يريدون فرض قيمهم ونظامهم هناك"، مطالبا لذلك بتوفير حماية خاصة للاجئين المسيحيين في هذه النزل.

وذكر فينت أن هناك مجموعات أخرى بحاجة إلى حماية، مثل النساء والأطفال والمراهقين الذين يسافرون بمفردهم إلى ألمانيا، وقال: "هنا يمكن تقدير الحجم الحقيقي للعنف، حيث ترفض النساء والأطفال في الغالب تحرير بلاغات بدافع الخوف"، مشيرا إلى أن هناك حالات تتعرض للاغتصاب وسوء المعاملة.
 المرجو الإنضمام إلى صفحتنا الرسمية على "الفيس بوك"



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
Anchor Image