 |
| screenshot: kiron.university |
موقع المزود.كوم - متابعة
غالبا ما تحول المعيقات البيروقراطية في
ألمانيا دون إلتحاق اللاجئين ذوي المؤهلات الأكاديمية مباشرة بالجامعات
الألمانية من أجل إتمام دراستهم. فغالبا ما تضطر هذه الشريحة من اللاجئين إلى الإنتظار
لمدة سنتين أو أكثر حتى تتمكن من ولوج جامعة ألمانية معينة، بل إن البعض منهم يُحرمون
كليا من فرصة إتمام الدراسة نظرا لأنهم لا يتوفرون على شهادات تثبت بأنه قد سبق لهم
و أن شرعوا في دراسة شعبة معينة في بلدانهم الأصلية.
و من باب تمكين اللاجئين الراغبين في مواصلة
دراستهم في إحدى الجامعات الألمانية من ربح الوقت، خصوصا خلال الفترة الأولى من تواجدهم
داخل ألمانيا، أسس الشاب الألماني ماركوس كريسلير
جامعة إلكترونية اختار لها إسم "كايرون يونيفيرسيتي" . تقوم فكرة هذه الجامعة الإلكترونية على تمكين اللاجئين
من دراسة شعب معينة بلغات مختلفة عبر الإنترنيت موازاة مع تعلمهم للغة الألمانية أو
مع الفترة التي يحاولون فيها استقدام الشهادات الضرورية (مثل شهادة الثانوية العامة،
شهادات التخرج ...) من بلدانهم الأصلية بغرض الإلتحاق بإحدى الجامعات الألمانية.
تستغرق مدة الدراسة في جامعة "كايرون"
الإلكترونية سنتين، حيث يتم تخصيص السنة الأولى للإطلاع على مختلف الدروس الإلكترونية
التي تعرضها مختلف الجامعات العالمية بشراكة مع جامعة "كايرون" . خلال السنة
الثانية يتعين على الطلبة اختيار شعبة من الشعب
الخمسة التي يتوفر عليها إلى حدود الساعة برنامج الجامعة ( الإعلاميات، الهندسة العامة، الهندسة المعمارية،
الدراسات الثقافية ، التجارة) و دراسة موادها لمدة فصلين دراسيين كاملين.
و في السنة الثالثة يحق للطلبة الذين شاركوا في
هذه الدروس الإلكترونية الإلتحاق بالجامعات الألمانية التي تجمعها شراكة رسمية بجامعة
كايرون و التي تعترف بالفصول الدراسية الأربعة التي قضاها الطلبة فيها ، حيث يتوجب عليهم فقط تقديم الأوراق المطلوبة التي
استقدموها من بلدانهم الأصلية و أيضا شهادات دروس اللغة الألمانية حتى يتمكنوا من ولوج
الفصل الدراسي الخامس مباشرة و الحصول على الشهادة الجامعية بعد إنهاء الفصل السادس
بنجاح.
