شبهت رئيسة الكتلة البرلمانية لحزب "اليسار" الألماني
المعارض، سارا فاجنكنشت، الغارات الجوية المدعومة من الجيش الألماني في سورية
بالهجمات الإرهابية في باريس.
وقالت فاجنكنشت في تصريحات لوكالة الأنباء
الألمانية (د.ب.أ): "قتل مدنيين أبرياء بالقنابل في سورية جريمة لا تقل عن
إطلاق النار حول المطاعم والمتاجر في باريس".
وأضافت فاجنكنشت أن ما حدث في باريس
"إرهاب فردي"، أما ما يحدث في سورية "إرهاب مسؤول عنه كيانات
حكومية".
يذكر أن 130 شخصا قتلوا في 13 تشرين ثان/نوفمبر
الماضي خلال هجمات شنها تنظيم داعش على صالة احتفالات وعدة مقاهي ومطاعم
و"ملعب فرنسا" (استاد دو فرانس) في باريس.
وردا على هذه الهجمات بدأت فرنسا غارات
جوية على مواقع داعش في سورية وطلبت الدعم من حلفائها في الاتحاد الأوروبي.
ويشارك الجيش الألماني حاليا في دعم تلك
الغارات بطائرة تزود بالوقود وفرقاطة لحماية حاملة طائرات فرنسية. ومن المقرر أن
تشارك القوات الألمانية بطائرات استطلاع من طراز "تورنادو" في تلك
المهمة.
وبحسب بيانات المرصد السوري لحقوق
الإنسان، لقي 299 مدنيا على الأقل، بينهم 81 طفلا، حتفهم منذ بدء الغارات الجوية
الدولية التي تقودها الولايات المتحدة على مواقع داعش في سورية في أيلول/سبتمبر
عام .2005