كشف استطلاع لمؤسسة "بيرتلسمان" الألمانية أن كل
تلميذ من بين سبعة تلاميذ تتراوح أعمارهم بين 6 و 16 عاما في ألمانيا (ما يعادل
2ر1 مليون تلميذ) يتلقون دروس تقوية.
وأظهرت نتائج الاستطلاع الذي نشرت نتائجه
اليوم الأربعاء في مدينة جوترسلوه الألمانية أن ثلث هؤلاء التلاميذ يعتمدون على
دروس التقوية لتحسين أدائهم الذي يتراوح بين مقبول وجيد.
وأشارت النتائج إلى تزايد الاحتياج إلى
دروس التقوية في المراحل المدرسية المتقدمة، حيث بلغت أعلى نسبة لها بين طلاب
مدارس الثانوية العامة (18%).
وتبين من خلال الاستطلاع أن العائلات
الألمانية تنفق في المتوسط على دروس التقوية 87 يورو شهريا، ليبلغ إجمالي الإنفاق
السنوي للألمان في هذا المجال نحو 900 مليون يورو.
وأشار الاستطلاع إلى أن اختلافات الدخول
لها تأثير ضئيل على اتخاذ قرار بإعطاء الأطفال دروس تقوية، حيث يلجأ أطفال
العائلات التي يزيد دخلها الشهري عن 3 آلاف يورو إلى هذه الدروس بصورة أكثر من
أطفال العائلات أصحاب الدخول الأقل (15% مقابل 12%).
شمل الاستطلاع الذي أجراه معهد
"إنفراتست ديماب" نحو 4300 والد ووالدة.
