أظهرت دراسة في ألمانيا أن الكثير من الشباب في ألمانيا لا يمانعون
من الاستعانة بوسائل الطب الحديث التي تمكنهم من الإنجاب في وقت لاحق.
وشملت الدراسة التي أجراها معهد فورزا
المتخصص بتكليف من مجلة "الترن" المعنية بشؤون الأسرة في ألمانيا 1061
رجلا وامرأة في سن 18 إلى 30 عاما ونشرت نتائجها اليوم الاثنين في برلين.
تبين من خلال الدراسة التي استندت بشكل
أساسي لاستطلاع الرأي أن 64% من المستطلعة آراؤهم ليس لديهم مانع من اتخاذ
الإجراءات الطبية اللازمة لتأجيل الإنجاب لمرحلة عمرية لاحقة وذلك من خلال تجميد
البويضة بهدف تخصيبها وإعادتها لرحم شريكة الحياة فيما بعد.
وأظهر الاستطلاع أن نحو 30% من الألمان
يمكنهم تصور هذه الطريقة للإنجاب أو استفادوا بالفعل من هذه الإمكانية.
ويفضل أغلبية الألمان في الوقت الحالي
تأجيل الإنجاب لمرحلة متأخرة نسبيا من العمر حيث إن نحو واحد فقط من كل خمسة
مواطنين في سن 27 إلى 30 عاما في ألمانيا لديه أولاد.
كما تنخفض هذه النسبة إلى 6% فقط لدى
الألمان في سن 23 إلى 26 عاما.
