كشفت دراسة أن 80% من المشاركين في مظاهرات حركة
"بيجيدا" الألمانية المعادية للإسلام سيصوتون لصالح حزب (إيه إف
دي)/البديل من أجل ألمانيا/ المناوئ للهجرة واليورو.
كما أظهرت الدراسة التي أجراها معهد
جوتينجن لأبحاث الديمقراطية التابع لجامعة جورج اوجوست في مدينة جوتينجن أن 20% من
المشاركين في مسيرات هذه الحركة قرروا بشكل مبدئي عدم المشاركة في الانتخابات.
وقامت الدراسة على تحليل إجابات لـ610 من
قوائم الأسئلة التي أعدها علماء المعهد في تشرين ثان/نوفمبر الماضي، غير أن
العلماء أنفسهم وصفوا هذه الدراسة بأنها ليست ممثلة لكل الطوائف.
ولفتت الدراسة إلى أن الكثير ممن شملهم
الاستطلاع أبدوا استعدادا ما لمساعدة اللاجئين باستثناء طالبي اللجوء المنحدرين من
دول إسلامية، وطالب 45% من المشاركين في مظاهرات بيجيدا بتفريق واضح بين هؤلاء.
وأوضحت الدراسة أن 41% ممن شملهم
الاستطلاع ينكرون على كل الأجانب القادمين حق اللجوء، كما أيد 94% منهم وضع حلول
استبدادية للأزمة.
وأشارت النتائج إلى أن 82% ممن شملهم
الاستطلاع يطالبون "بتحصين والدفاع عن" الحدود الوطنية الألمانية.
