دراسة حديثة تكشف على حجم التمييز الذي يعانيه الأجانب في سوق العمل النمساوية

المصدر: Nachrichte.at
كشفت دراسة حديثة أشرفت عليها السيدة دوريس فايكسيلباومير، استاذة في جامعة لينتس النمساوية، عن مدى التمييز الذي يعانيه الأجانب ، و خصوصا منهم الذين يحملون أسماء عائلة أجنبية و النساء الذين ترتدين الحجاب، داخل سوق العمل النمساوية.


و سعيا منها الى قياس الحجم الدقيق للتمييز الذي تعاني منه فئة واسعة من الأجانب داخل سوق العمل النمساوية قامت الأستاذة فايكسيلباومير بإرسال 2142 طلب حصول على  عمل "افتراضي"  خاص بمرشحين ينحدرون من دول ( النمسا و صيربيا و تركيا. و نيجيريا و الصين) الى مختلف الشركات، ليتبين بعد ذلك بأنه فقط 642 من المرشحين، و أغلبهم يحملون أسماء عائلية نمساوية،  هم من توصلوا بدعوة لإجراء مقابلة. و قد أوضحت نفس التجربة بأن المرشحين الأقل توصلا بجواب من الجهة المشغلة هم أولئك الذين ينحدرون من دولة نيجيريا (إفريقيا).

نفس التجربة أجرتها الأستاذة على النساء اللائي يرتدين الحجاب لتكتشف فيما بعد بأنه من اللازم على المترشحات من هذا الصنف إرسال طلبات الحصول على العمل بنسبة تضاعف نظيراتهن الألمانيات ب 4,5  حتى يتوصلن فقط بدعوة لإجراء مقابلة مع الجهة المُشٰغِّلة.

 و في سياق متصل أكدت المتحدثة الرسمية بوكالة العمل الألمانية السيدة بياته شبرينغر لوكالة الأنباء النمساوية بأن حظوظ  المترشحات اللاتي ترتدين الحجاب في الحصول على فرصة عمل تبقى جد ضئيلة مقارنة مع النساء بدون حجاب، و فسرت السيدة شبرينغر  هذا التفاوت بموقف المشرفين على الشركات تجاه الحجاب.

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
Anchor Image