توقعت دراسة حديثة أن يتكبد النمو الاقتصادي
في أوروبا خسائر هائلة حال عودة تطبيق رقابة دائمة على الحدود الداخلية.
وتبين من خلال الدراسة التي أجرتها شركة
"بروجنوز إيه جي" للاستشارات والأبحاث الاقتصادية بتكليف من مؤسسة
"بيرتلسمان" الألمانية أن خسائر النمو التي ستتكبدها ألمانيا وحدها
حال إلغاء منطقة الانتقال الحر (شينجن) ستتراوح بين 77 و 235 مليار يورو
بحلول عام 2025.
وأكدت الدراسة أن إنهاء اتفاقية
"شينجن" سيتسبب في خسائر في النمو الاقتصادي والرفاهية بأوروبا.
وتوقعت الدراسة أن تبلغ الخسائر في الناتج
المحلي الإجمالي للاتحاد الأوروبي في غضون عشرة أعوام نحو 470 مليار يورو على
الأقل حال إعادة الرقابة على الحدود الداخلية.