قررت السلطات في إحدى البلدات الألمانية
العودة إلى استخدام الساعة الرملية التي تم اختراعها منذ نحو 2000 سنة لقياس مدة
الانتظار المجاني المسموح بها في شوارع البلدة وتبلغ 8 دقائق.
ووفقا للنظام الجديد فإن سائقي السيارات
الذين يتوقفون أمام المتاجر لشراء شيء بسرعة في بلدة داتيلن /110 كيلومتر شمال
كولونيا/ سيحتاجون إلى استخدام الساعة الرملية يمكن تثبيتها على زجاج نوافذ
السيارة أو على لوحة العدادات.
ويتم تحديد انتهاء فترة الانتظار المجاني مع
نزول كمية الرمل كلها من الجزء العلوي إلى الجزء السفلي من الساعة الرملية التي
تأخذ شكل البيضة.
ومن غير المتوقع أن تنتشر هذه الطريقة
الجديدة التي اعتمدتها بلدة داتيلون على مستوى العالم. وتستهدف هذه الخطوة توفير
النفقات مقارنة بالوسائل المعتادة لقياس فترات الانتظار القصيرة.
وتصل تكلفة تركيب الساعة الرملية يوروهات
قليلة. ويقول مستشارو داتيلن إن تلاعب السائقين بساعة قياس وقت الانتظار سيكلفهم
مبالغ كبيرة للغاية.