المزود.كوم - متابعة
تضاربت الروايات حول أسباب تسمية زقاق في قلب العاصمة النمساوية فيينا
ب "زقاق المغاربة"، فهناك من يقول
بأن سكان هذا الزقاق اختاروا تسميته على المغاربة في حقبة الحرب العالمية الثانية كاعتراف
لهم بالجميل للجنود المغاربة الذين حاربوا في صفوف الجيش الفرنسي و الذين كان لهم الفضل
في دخول المنطقة و فك الحصار علي سكانها.
و هناك من يقول بأن المغاربة استوطنوا في
فترة من الفترات التاريخية هذا الحي، فصار يعرف بزقاق المغاربة.
و على عكس هاتين الروايتين يعرض الموقع الإلكتروني
الرسمي الخاص بتاريخ فيينا الظرفية التاريخية
الصحيحة التي سمي فيها هذا الزقاق على المغاربة، حيث ورد فيه بأن مملكة النمسا أطلقت
اسم المغاربة على هذا الزقاق سنة 1783 تثمينا للزيارة التي قام بها آنذاك باشا طنجة لفيينا و الذي بعثه السلطان العلوي محمد بن
عبد الله من أجل ابرام "اتفاقية التجارة
و السلام و الصداقة" مع المملكة النمساوية، و ذكر نفس المصدر بأن زيارة المبعوث
المغربي قد حضيت في تلك الفترة باهتمام كبير من طرف سكان فيينا الشيء الذي جعل القصر
يسمي الزقاق الذي أقام فيه مبعوث السلطان المغربي و ممثل المملكة المغربية ب
"زقاق المغاربة".
