أمسية تفاعلية علمية عملية بامتياز في المنتدى السوري للطب والثقافة في فيننا

بقلم: علاء الدين النقشبندي

يبدو أن السوريين الجدد في النمسا على موعد كل يوم مع مبادرة جديدة تثير إعجاب المسؤولين النمساويين وتؤكد على حب هذا الشعب العريق للتميز والعطاء وتقديم أفضل الصور من الاندماج والتفاعل في بيئة جديدة وأن يقدموا حلولاً للمشاكل المتعددة بدل أن يكون طرفاً بها. 

فبعد اللقاء الذي نظمه الدكتور تمام كيلاني، نائب رئيس اتحاد الأطباء العرب والصيادلة في أوروبا مع المسؤول في أكاديمية لينزر للطب المهني، لمناقشة العروض المقدمة لعمل الأطباء، كان الصيادلة هم أيضاً على موعد مع لقاء هام ومفصلي في مسيرتهم المهنية الجديدة في النمسا وتحديداً في العاصمة المتميزة فيننا التي فازت بسبع مرات على التوالي بلقب أفضل مدينة للعيش والعمل، مما يتطلب أن يكون كل فرد فيها وكل مقيم أيضاً بمهارات وكفاءات هي الأفضل على مستوى العالم، وهي ميزة اشتهرت بها الكوادر السورية أينما ارتحلت وحلت.

 بدأ اللقاء بترحيب من قبل الدكتور تمام كيلاني بالحضور من نقابة الصيادلة وشرح الهدف من هذه الأمسية وهو مساعدة الصيادلة الجدد بكل الإمكانات المتاحة للإسراع في عملية التعديل والانخراط في المجتمع النمساوي بإيجابية وتفاعل. 

ومن ثم تحدث الماجيستر فيكتور هافنر نائب رئيس نقابة الصيادلة في النمسا، والتي تتخذ من فيننا مقراً لها عن النقابة وشرح المهام التي تقوم بها، وأشار إلى التحدي الذي يواجه الصيادلة الجدد من خلال زيادة العرض على الطلب بالنسبة للصيادلة وخاصة في فيننا مما يعتبر تحدياً في العثور على فرصة عمل بخلاف المناطق الريفية والتي تبعد عن العاصمة فيننا. 

ومن ثم تم فتح الباب للجميع لطرح الأسئلة المتعلقة بالتعديل والمتطلبات والصعوبات وكيفية التغلب عليها.

تعديل المقال