flickr |
wienerzeitung: المصدر
أصدرت منظمة "تسارا" النمساوية
المناهضة للعنصزية تقريرا مفصلا يعرض نسبة حالات العنصرية التي تم رصدها خلال السنة
المنصرمة (2015). و أثناء عرضها للتقرير على ممثلي مختلف وسائل الإعلام قالت رئيسة
منظمة "تسارا" السيدة كلاوديا شيفير بأن الأعمال و السلوكات العنصرية قد
بلغت مستويات غير مسبوقة خلال السنة الفارطة .
و أضافت بأن الوضع أصبح يستدعي دق ناقوس
الخطر، مشيرة في نفس الوقت إلى أن العنصريين باتوا يجدون في مختلف مواقع الإنترنيت
أرضية خصبة لترويج أفكارهم المعادية للأجانب.
و في معرض حديثها عن نشاط العنصريين في
الشبكة العنكبوتية كشفت رئسية المنظمة عن بعض القصص التي ابتدعها أشخاص عنصريون على
موقع الفايسبوك بهدف إثارة الذعر بين النمساويين و تأجيج المشاعر المعادية للأجانب، حيث سلطت الضوء في هذا الصدد على خبر كاذب نشرته
سيدة نمساوية ادعت من خلاله بأن أحد مستشفيات مدينة غراتس (ولاية شتايير مارك) رفض
علاج طفل نمساوي نظرا لامتلاء المستشفى باللاجئين. و الى حين تكذيب إدارة المستشفى
لهذا الخبر استطاع منشور السيدة النمساوية العنصرية أن يحقق انتشارا واسعا على موقع
الفايسبوك حيث قام أكثر من 5000 نمساوي بتقاسمه مع أصدقاءهم.