المصدر: هافينغتو بوست (ترجمة)
تناقلت مختلف وسائل الإعلام الألمانية خلال الأسبوع
الماضي خبر انقاذ لاجئين سوريين لحياة سياسي ألماني ينتمي لل" حزب الوطني الألماني"
المعادي للأجانب بعدما زاغت سيارته في إحدى مناطق ولاية هيسين عن الطريق و ارتطمت بشجرة.
و قبل وصول فريق الإسعاف إلى مكان الحادثة سارع لاجؤون سورييون، كانوا متواجدين بالقرب
من مكان الواقعة، إلى إخراج السيد شتيفان ياكش من السيارة و وضعه على الأرض و حاولوا
بعد ذلك إيقاف نزيف الدم.
بعد تعافيه من الإصابات الخطيرة الناجمةعن
الحادثة، أجرى السيد ياكش حوارا مع "إذاعة هيسين"، حيث قال فيه بأن
"المساعدة التي قدمها له اللاجؤون السوريون تستحق التقدير لكن الأمر لا يستدعي
ذلك الإهتمام الكبير من الجرائد الألمانية.
و من خلال هذا التصريح، الذي لم تصدر فيه
أية عبارة شكر مباشرة، يبدو أن السياسي العنصري،
الذي حصل على نسبة 12 % من أصوات الناخبين في مدينة "آلتينشتات" خلال الإنتخابات
الأخيرة، ليس راضيا على العمل الإنساني الذي قدمه له اللاجؤون السوريون.
