خرج الحارس السابق في قوات النخبة النازية "إس إس"
راينهولد هانينج عن صمته في محاكمته بألمانيا بتهمة المساعدة في قتل 170 ألف شخص
على الأقل في معسكر الاعتقالات النازي (أوشفيتس) خلال الفترة من كانون ثان/يناير
1943 حتى تموز/يوليو 1944.
وقال المتهم /94 عاما/ في بيان شخصي أمام
محكمة مدينة ديتمولد الألمانية: "أشعر بالخزي من مشاهدتي لوقوع الظلم دون أن
أفعل شيئا ضده... أنا آسف حقا".
وأعرب المتهم عن بالغ ندمه على انتمائه
لمنظمة إجرامية مسؤولة عن مقتل العديد من الأبرياء وتدمير عدد لا حصر له من
العائلات.
وكان دفاع المتهم قد تلا من قبل بيانا
شخصيا من هانينج مكونا من 23 صفحة عن مرحلة شباب موكله ومهمته في أوشفيتس.
واعترف المتهم في هذا البيان بأنه كان على
علم بوقوع جرائم قتل جماعي في المعسكر، مضيفا في المقابل أنه لم يجد طريقا لتغيير
سيرته المهنية التي قادته في النهاية ليكون حارسا في أوشفيتس.
