أظهر استطلاع ألماني حديث أن كثير من المواطنين في ألمانيا يعتبرون
حزب البديل لأجل ألمانيا "ايه اف دي" المعارض للاتحاد الأوروبي والمناوئ
لعمليات إنقاذ اليورو أنه مثير للشغب في الأوساط الحزبية بألمانيا.
ونشرت صحيفة "فرانكفورتر ألجيماينه
تسايتونج" الألمانية اليوم الأربعاء هذا الاستطلاع الذي أجراه المعهد
الألماني لقياس مؤشرات الرأي "ألنسباخ".
وأيد 46 بالمئة ممن شاركوا في الاستطلاع
مقولة "إنني لا أؤيد حزب البديل، ولكنني أجد أنه أمر جيد أنه أبلى بلاء حسنا
في الانتخابات المحلية الماضية".
ولكن 35 بالمئة من الأشخاص الذين شملهم
الاستطلاع لم يقولوا ذلك، ولم يحسم 19 بالمئة موقفهم في هذا الأمر.
ومع ذلك يساور الكثير من الأشخاص الشك في
الطابع الديمقراطي للحزب، حيث أجاب 17 بالمئة ممن شاركوا في الاستطلاع بـ
"نعم" على السؤال عما إذا حزب البديل يعد "حزبا ديمقراطيا
عاديا" أم لا، فيما أعرب 68 بالمئة عن "شكهم" في ذلك، ولم يحسم 15
بالمئة منهم موقفهم في هذا الأمر.
يشار إلى أن نسبة المتشككين بلغت العام
الماضي 62 بالمئة فقط.
ووفقا للاستطلاع، فإن الحزب يميل حسب
إدراك المواطنين إلى الاتجاه اليميني منذ عام 2015.
