محكمة ألمانية تثبت على قيادي ألماني تهمة طالما لفقها هذا الأخير لللاجئين

flickr
المصدر:  huffingtonpost.de (ترجمة) 
بات من المعروف على حركة بيجيدا المعادية للأجانب و المسلمين على وجه الخصوص أنها منذ نشأتها تتهم الللاجئين باستغلالهم الشنيع لأموال الدولة الألمانية التي يتم استخلاصها من جيوب دافعي الضرائب، و هذه بطبيعة الحال شعارات كاذبة غالبا ما ترفعها هذه الحركة و غيرها من الحركات العنصرية بهدف ترسيخ انطباع سيء حول الللاجئين  داخل المجتمع الألماني.


و في خضم هذه الحملة الدعائية،  التي باتت تنشرها حركة بيجيدا ضد الأجانب، استطاعت محكمة دريسدين (شرق ألمانيا) أن تثبت تهمة "استغلال أموال دافعي الضرائب" بالوثائق و الأدلة الملموسة و الموثوقة ضد السيد توماس بالاز (أحد مؤسسي حركة بيجيدا)، فبعدما ثبت بأن هذا القيادي البارز في حركة بيجيدا يستخلص منذ سنة 2014  مبلغ 420  يورو شهريا من دائرة العمل كتعويض عن البطالة و في نفس الوقت يزاول مهنا مختلفة في  الأسود، أصدرت المحكمة في حقه حكما يقضي بدفعه لغرامة مالية تقدر ب 1050  يورو كعقاب له على استغلال أموال الدولة و امتهان حرفة في السر و التملص من دفع الضرائب.

و في محاولة أولى لدرء التهم عنه صرح القيادي في حركة بيجيدا أمام هيئة المحكمة بأنه قد قام في شهر كانون الثاني الماضي بإخبار دائرة العمل "هاتفيا" بمزاولته  لمهنة ذات مدخول محدود يسمح له بالاستمرار في حصوله على تعويض البطالة.
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
Anchor Image