اظهرت النتائج المؤقتة للانتخابات الرئاسية
التي شهدتها النمسا يوم 22.05.2016 بأن مرشح حزب الحرية اليميني استطاع بفضل
سياسته المعادية للأجانب و المسلمين على وجه الخصوص أن يستقطب أغلب الأصوات في
ولايات كيرينتين و شتايير مارك و زالتسبورغ و بوركينلانذ و النمسا السفلى.
من جهة أخرى استطاع مرشح الحزب الأخضر المعروف
بخطابه المتعقل و بنيته في إعادة توحيد الرأي العام النمساوي أن يفوز بأغلبية
الأصوات في ولايات فيينا و فورارلبيغ و النمسا العليا و تيرول.
نفس الاحصائات
أوضحت بأن مرشح حزب الخضر استطاع ان يستقطب أغلبية سكان المدن و الأشخاص ذوي مستوى
ثقافي مرتفع و النساء، في حين أظهرت نتائج نفس الاحصائيات بأن أغلب الأشخاص الذين
صوتوا لصالح نوربيرت هوفير ينحدرون من القرى او ينتمون الى فئات العاطلين أو الغير الحاصلين
على شهادة الثانوية العامة.