flickr |
قال الخبراء ان النصر الذي كان قريبا لحزب اليمين في الانتخابات النمساوية يوم الاحد هو دليل على ارتفاع شعبيته في أوروبا ، محذرين من أن هذه الخطوة باتجاه اليمين تشكل تخوفا لدى المستثمرين في منطقة اليورو.
وكانت النمسا على وشك انتخاب رئيس يميني متطرف, لكن مرشح حزب الخضر فاز في الانتخابات بفارق بسيط جدا في الأصوات.
ويقول الخبراء أن تصويت النمسا لحزب اليمين هو دليل آخر على ارتفاع شعبية "الأحزاب الشعبوية"وأنها لا تزدهر فقط خلال فترات الركود أو في الأوقات الصعبة اقتصاديا, بل يمكنها أيضا أن تكون ناجحة في دول منطقة اليورو الأساسية، التي تتمتع باقتصادات جيدة مع انخفاض معدلات البطالة."
وفي حوار ل CNBC قال تيم آدمز، الرئيس والمدير
التنفيذي لمعهد التمويل الدولي يوم الثلاثاء من مدريد أن النتيجة كانت مثيرة للقلق.
وأضاف" نحن بحاجة واضحة للقلق – لقد كان الأمر وشيكا في النمسا، إلا أنها أعراض مشكلة أكبر في جميع أنحاء أوروبا، و أيضا في الولايات المتحدة وهو ارتفاع الشعوبية، بمواقفها المعروفة تجاه الهجرة والتجارة والعولمة، وهذا مخيف جدا في الواقع ".