النمسا: جدل سياسي في مدينة فيلاخ بسبب لباس السباحة الإسلامي

Camera: ALMOZAWID.COM
 المصدرWoche - Villach  :  
سلطت صحيفة "فوخه" في عددها الصادر لهذا الأسبوع الضوء على الخلاف الدائر بين بعض الأطراف السياسية داخل بلدية مدينة فيلاخ بخصوص القوانين و السلوكات التي يجب أن تسود في الأماكن الخاصة بالسباحة.
 فمع بداية موسم الاصطياف يرى القائمون على تسيير الشأن المحلي لمدينة فيلاخ بأنه من الضروري وضع لافتات في كل أماكن السباحة من أجل توضيح الأشياء المسموح بها و التنبيه الى السلوكيات الواجب تفاديها في مثل هذه الأماكن.
و من أجل تفادي وقوع أية انفلاتات في أماكن السباحة، خصوصا من طرف اللاجئين القادمين حديثا إلى النمسا، قامت بلدية مدينة فيلاخ بتوزيع ملصقات على كل المشرفين على أماكن السباحة في منطقة فيلاخ تشرح باللغات الألمانية و الإنجليزية و العربية و الفارسية القواعد و القوانين السائدة في تلك الأماكن

ممثلة حزب الحرية النمساوي "المعادي للمسلمين" السيدة إيليزابيث ديرينغر لم ترق لها ، على ما يبدو، احدى الصور المعروضة على هذا الملصق و التي توضح بأن لباس السباحة الإسلامي مسموح به في أماكن السباحة مثله مثل باقي ألبسة السباحة الأخرى.
 و في تعليق لها على هذه الصورة قالت ممثلة الحزب الأزرق اليميني بأن هذا اللباس الإسلامي (بوركيني Burkini) يتنافى مع أعراف النمسا و أنها لا ترغب في مشاهدة هذا النوع من اللباس في أماكن السباحة في مدينة فيلاخ.

و في رد لها على هذا التدخل قالت مستشارة عمدة فيلاخ في شؤون الاندماج السيدة كيردا زاندريسير: " و هل تعتقدين بأن -الطانكا Tanga- ( لباس سباحة يكشف على الجزء الأكبر من مؤخرة المرأة) يتماشى مع أعراف النمسا؟ "
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-