لماذا يجب على كل لاجئ التوفر على "عنوان إلكتروني"؟

flickr
موقع almozawid.com
لم تصدر الى حدود الآن احصائيات رسمية بخصوص اللاجئين في ألمانيا و النمسا الذين يمتلكون "عنوانا إلكترونيا" ، لكن أغلب العاملين في مختلف الخدمات المرتبطة باللاجئين لاحظوا أن أغلبهم لا يتوفرون على عنوان إلكتروني، ما من شأنه أن يصعب عليهم الكثير من الأشياء في الحياة اليومية.
منذ سنوات عديدة و الادارات في كل الدول الأوروبية المتقدمة تعترف بالبريد الالكتروني كوسيلة تواصل رسمية و معترف بها، كما أن جل الموظفين الأوروبيين يتعاملون أثناء قضاءهم لمصالح المواطنين فقط بالبريد الالكتروني.
فالأمر في هذه الدول يختلف كثيرا عن الدول العربية التي ما زالت أغلب إداراتها تعتبر التعامل مع المواطن بواسطة البريد الالكتروني ضربا من ضروب الخيال وتفرض عليه بدل ذلك التنقل الى عين المكان حتى يحصل على ما يرنو إليه.
في ألمانيا و النمسا يمكن لأي مواطن أو مقيم أن ينظم تعاملاته مع جل الإدارات فقط عن طريق البريد الالكتروني، فمثلا تعديل الشهادات الدراسية أو المهنية أو الحصول على تصريحات من مختلف الدوائر الحكومية يمكن أن يمر فقط عن طريق التواصل بواسطة البريد الإلكتروني. لذلك يجب على كل قادم حديثا إلى ألمانيا أن يحرص على امتلاك عنوان إلكتروني خاص به.
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-