أظهر استطلاع ألماني حديث أن ثلثي أتباع حزب البديل لأجل ألمانيا
"إيه اف دي" المعارض للاتحاد الأوروبي والمناوئ لعمليات إنقاذ اليورو
سوف يصوتون لصالح خروج ألمانيا من الاتحاد الأوروبي حال إجراء استفتاء شعبي على
ذلك.
وأوضح الاستطلاع الذي أجراه معهد
"فورزا" لقياس مؤشرات الرأي بتكليف من مجلة "شترن" الألمانية
وتم نشره اليوم الأربعاء أن هناك أغلبية ساحقة بشكل إجمالي تعارض ذلك في ألمانيا؛
حيث أوضح 79 بالمئة ممن شملهم الاستطلاع أنه سيصوتون لصالح بقاء ألمانيا في الاتحاد
الأوروبي، حال إجراء استفتاء على ذلك، فيما عارض 17 بالمئة فقط ذلك.
ووفقا للاستطلاع الألماني، سوف يحزن 62
بالمئة من المواطنين الألمان حال تصويت البريطانيين لصالح خروج بلادهم من الاتحاد
الأوروبي في الاستفتاء الشعبي المقرر إجراؤه غدا الخميس.
ولكن 17 بالمئة فقط من أتباع حزب البديل
هم الذين يحزنون لذلك.
وعلى الرغم من كل الأزمات والمشكلات التي
يواجهها الاتحاد الأوروبي حاليا، فإن أغلب الأشخاص الذين شملهم الاستطلاع في
ألمانيا يروون أنه لا يزال للاتحاد الأوروبي مستقبل.
ويرى 31 بالمئة فقط أن الاتحاد الأوروبي
سيتفكك، ثلثيهم من أتباع حزب البديل المعارض.
وأجرى معهد "فورزا" هذا الاستطلاع في يومي 16
و17 حزيران/يونيو الجاري وشمل 1001 شخصا.