مصطلحات خاطئة يستعملها اللاجؤون العرب في النمسا

flickr

المزود.كوم -متابعة

بات اللاجؤون العرب في مختلف الولايات النمساوية يتداولون  فيما بينهم مصطلحات خاطئة لا تمت لمرادفاتها في اللغة الألمانية بأية صلة. موقع almozawid.com اختار ثلاثا من تلك المصطلحات التي يستحسن معرفة معانيها الصحيحة حتى يتم تفادي الوقوع في سوء الفهم.


المصطلح الأول - الراتب

 يتداول اللاجؤون العرب هذه الكلمة فيما بينهم أثناء حديثهم على النقود التي يتقاضونها شهريا من المصالح الاجتماعية التابعة للمناطق التي يقطنون فيها، و في الحقيقة الأمر هنا لا يتعلق براتب و إنما بمساعدة اجتماعية تصرف بشكل مؤقت لللاجئ الى حين تمكنه من الاعتماد على نفسه. و التسمية المعتمدة في الدوائر الرسمية النمساوية لوصف هذا النوع من المساعدة هي "Mindestsicherung" أي "المساعدة الاجتماعية التي تمكن المستفيد منها من تغطية أدنى متطلبات العيش في النمسا" ، أما ترجمة "الراتب" في اللغة الألمانية فهي "Lohn" و هو ما يتقاضاه على رأس كل شهر الأشخاص الذين يشتغلون .

المصطلح الثاني: محكمة اللجوء

غالبا ما يصف اللاجؤون المصلحة التي يخضعون فيها للتحقيق قبل الحصول عل حق اللجوء ب "المحكمة" أو "محكمة اللجوء" و هذه أيضا تسمية خاطئة، لأن المحكمة في اللغة الألمانية تعني "Gericht"  أما المصلحة التي يتم فيها استجواب طالبي اللجوء فتسمى "BFA" أي "Bundesamt für Fremdwesen und Asyl" و ترجمتها الدقيقة هي "المصلحة الاتحادية لشؤون الأجانب و اللجوء".

المصطلح الثالث : قاضي اللجوء

غالبا ما يصف اللاجؤون الأشخاص الذين يشرفون على التحقيق معهم في ملفات لجوءهم ب "القضاة" و هذه أيضا تسمية خاطئة لأن المناصب الادارية لهؤلاء الأشخاص و أيضا مستواهم الدراسي لا يؤهلهم لأن يكونوا قضاة بل هم فقط محققون سبق لهم أن اشتغلوا في سلك الشرطة أو الجيش النمساوي أو في إدارات عمومية أخرى و استفادوا من تكوين قصير في قانون اللجوء. و التسمية الرسمية التي تطلق على هؤلاء الأشخاص في اللغة الألمانية هي "Ermittler" أي "محققون" أما التسمية التي تطلق عليهم في ألمانيا  فهي "Entscheider" أي "المقررون" أما القاضي في اللغة الألمانية فيسمى " Richter"."
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-