أعلن الاتحاد الألماني لأفراد الإطفاء أن بعض مراكز الإطفاء اعتمدت
على مساعدة لاجئين بشكل مقصود في ظل انخفاض عدد الأفراد المتاحين بها.
وأوضح الاتحاد أن هناك طالبي لجوء حاليا
يتولون المسؤولية في نحو 50 سيارة إطفاء على مستوى ألمانيا.
وقالت المتحدثة باسم الاتحاد سيلفيا
دارمشتاتر: "لن يحل ذلك بين عشية وضحاها جميع مشاكل الشباب، ولكنه يعد خطوة
في الاتجاه السليم".
وأوضحت أن أفراد الإطفاء يطلعون الأفراد
الجدد من اللاجئين على طبيعة عملهم في فعاليات يتم القيام بها في نزل لاجئين أو
خلال زيارات للدوريات.
وأكدت دارمشتاتر أن اللاجئين يمكنهم أيضا
الاستفادة من عملهم، وقالت: "إن المطافئ تعد قطاعا عرضيا للمجتمع؛ ومن ثم تعد
مثالية لتحقيق الدمج".
وأشارت إلى أنه قلما يتم مواجهة مشكلات في
مسار العمل، وقالت إن العائق الأكبر هو اللغة.
وأوضحت ذلك بقولها: "لا يعد ذلك سهلا
دائما حتى بالنسبة للألمان أنفسهم بسبب المصطلحات المتخصصة".
وأضافت أنه لهذا السبب توفر بعض مراكز
الإطفاء المساعدة خلال الامتحانات النظرية في التدريب عن طريق إتاحة شخص للاجئين
يساعدهم في فهم الأسئلة، ولكنها أكدت أن كل شيء آخر يكتسبه اللاجئون خلال الممارسة
العملية.