دعت الجالية الكردية في ألمانيا الأكراد
إلى ضبط النفس وذلك عقب احتجاجات غير مشروعة معادية لتركيا نظمها أكراد في ألمانيا.
وقال رئيس الجالية علي اِرتان توبراق اليوم
الخميس في مدينة جيسن وسط ألمانيا إن هذه المظاهرات غير بناءة وتضر المساعي الشرعية
للشعب الكردي لتحقيق الحرية و المساواة.
وحذر توبراق من نقل الصراع الكردي للشوارع
الألمانية على غرار ما حدث في تسعينات القرن الماضي وقال: "لا يمكن أن يكون هناك
حرب بالوكالة على الأراضي الألمانية ولا نزاع بالقوة بين الفصائل السياسية أو العرقية
في مصلحتنا".
ورأى توبراق أن مثل هذا الشيء "مرفوض
بكل قوة من الجالية الكردية".
وتعتبر الجالية الكردية في ألمانيا نفسها
ممثلة لجميع الاتحادات الكردية في ألمانيا وحسب بيانات الجالية فإن نحو 2ر1 مليون كردي
يعيشون في ألمانيا.
وكان نحو 30 كرديا قد احتلوا استوديو تابعا
لمؤسسة "في دي ار" الإعلامية شبه الرسمية في مدينة دوسلدورف لمدة ساعتين
تقريبا حيث أرادوا لفت الأنظار للوضع السياسي في تركيا ثم غادروا مبنى الاستوديو طواعية.
كما احتل شباب أكراد حسب الجالية الكردية
كنيسة في هامبورج و مقر التلفزيون النمساوي " ORF" في فيينا.
وفي مدينة
كاسل غرب ألمانيا أشعل شباب من أنصار حزب العمال الكردستاني المحظور النيران مساء أمس
الأربعاء في إطارات سيارات وأطلقوا ألعابا نارية وذلك حسب بيانات الشرطة.
