رفضت رئيسة حزب الخضر الألماني زيمونه بيتر بشكل حاسم دعوة سياسي
بحزبها لترحيل أي لاجئين يقومون بأعمال عنف، حتى وإن كان سيتم ترحيلهم إلى سورية.
وعلقت زيمونة بيتر على تصريحات السياسي
البارز بالخضر بوريس بالمر في تغريده لها على موقع التواصل الاجتماعي
"تويتر" اليوم السبت بأن دعوة بالمر تعد "هراء".
وأضافت: "أن لاجئي الحروب الأهلية
لديهم حق في الحماية مكفول بموجب القانون الدولي".
يشار إلى أن بالمر الذي يتولى منصب عمدة
مدينة توبينجن الألمانية، قال في حوار مع صحيفة "شتوتجارتر تسايتونج"
الألمانية في عددها الصادر اليوم: "إن هناك نوعية تصرف تؤدي إلى أن يفقد
المرء حقه في الإقامة وحاجته للحماية. فإذا لم يلتزم شخص بالقواعد الجوهرية، سيكون
مبررا لنا حينئذ أن نقول، لم يعد يسري الحق في اللجوء بالنسبة لك".
وأشار إلى أنه صحيح أن سورية لا تعد دولة
أمنة يسمح بالترحيل إليها، إلا أن هناك "مناطق أيضا في سورية ليس بها حرب".
وتسبب هذا التصريح في توجيه انتقاد شديد
لبالمر على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" -بسبب ما هو
قائم من خطر على الحياة في سورية.
ولكن بالمر أوضح أنه يرى أن هناك عددا
كبيرا من النازحين في سورية أيضا.
وبالنظر إلى أعمال العنف التي قام بها بعض
اللاجئين في ألمانيا، قال السياسي الألماني البارز: "كيف أشرح لعائلة أي ضحية
إذن أن الجاني لا يزال في البلاد، على الرغم من عنفه. والإجابة بأن (الوضع في
سورية غير آمن) ليست مرضية".