هجوم الكتروني على مطار فيينا ردا على "عنصرية سلطات المطار"

flickr
المصدر: Kurier
الشلل الذي أصاب مطار فيينا مؤخرا لم يكن مشكلة تقنية و إنما ضربة قراصنة  (hackers ) للدولة النمساوية.
الضربة كانت ردا من  وطنيين أتراك على تعنت السياسيين النمساويين و وصفهم لارذوغان بالديكتاتور عقب الإنقلاب العسكري الذي لم ينجح بتركيا منذ عدة أسابيع.
هذه المعلومة صرحت بها جريدة كوريير Kurier في مقال نشرته مؤخرا على موقعها الالكتروني.

وقالت جماعة القرصنة "أسلان نفرلر تيم" أو "فريق الجنود الأسود"، إنها شنت هجوم الأسبوع الماضي ردا على "عنصرية" سلطات المطار.
كانت تغريدة الجماعة تشير إلى رفض مسؤولين إصدار تأشيرات طوارئ لمجموعة من المواطنين الأتراك من شأنها السماح لهم بمغادرة المطار، وقضاء الليل في فندق بعدما هبطت طائرتهم لأسباب فنية.

يصف المهاجمون، أنفسهم بأنهم يردون على الهجمات ضد "الإسلام والأمة (التركية)"، وتريد النمسا من الاتحاد الأوروبي وقف مفاوضات العضوية مع تركيا.
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
Anchor Image