وزير الداخلية الأسبق بالنمسا
شتراسر من حزب الشعب المحافظ و النائب بالبرلمان الأوروبي قديما تم إطلاق سراحه من
جديد بعد أن غادر اليوم الثلاثاء السجن و حكم عليه بوضع سوار إلكتروني على كاحله. كما جاء على لسان الناطقة باسم
المؤسسة السجنية ب سيميرينغ السيدة كلاوديا اوزفيك والتي استطردت قائلة بأن
الدكتور شتراسر سيغادر السجن و يصبح حرا طليقا من اليوم.
و تجدر الإشارة إلى أن الدكتور
شتراسر قد حكم عليه بالسجن ثلاث سنوات في فضيحة ما يسمى باللوبيات و الرشوة بعد أن
ظهرت فيديوهات صورها صحفيون بكاميرات مخفية يتكلم فيها المتهم عن امكانيته تعديل
القوانين الأوروبية بطريقة تخدم مصالح اللوبيات التي تدفع رشاوى.
وقد كان الحكم عليه شهر ماي من
السنة الفارطة.