أظهرت دراسة ألمانية أن معظم
الولايات الألمانية لا تعد مدرسيها بالشكل الكافي للتدريس لأبناء المهاجرين.
وقال
خبراء مجلس المؤسسات الألمانية للاندماج والمهاجرين إن خمس ولايات ألمانية فقط هي
التي تلزم طلاب الكليات التربوية باجتياز دورات عن التعامل مع التنوع اللغوي
للتلاميذ.
وقال
خبراء المجلس بالتعاون مع معهد ميركاتور لدعم اللغة و اللغة الألمانية لغير
الناطقين بها إن برامج استمرار تأهيل المعلمين لا تتضمن عروضا عن التنوع الثقافي
وتحسين المستوى اللغوي لأبناء المهاجرين.
يشار
في هذا السياق إلى أن ثلث أطفال المدارس الألمانية من أصول أجنبية.
وجاء
في الدراسة أنه "على الرغم من التحسن الواضح الذي حدث في السنوات الـ 15
الماضية فإن مستوى القراءة والحساب لدى الأطفال الذين ولد كلا والديهم خارج ألمانيا
يكون أقل عند إتمام المرحلة الابتدائية بواقع عام وفقا للمعدل الدراسي على مستوى
ألمانيا عن أقرانهم الذين ليست لهم خلفية أجنبية".
ورأى معدو الدراسة أن "هذه الفروق تستمر في التزايد
عقب الانتقال للمدارس الأعلى" وأن الشبيبة ذوي الأصول الأجنبية يمكثون فترة
أطول في مدارس التعليم الأساسي ويعانون أكثر من مشاكل تعليمية ويقطعون تعليمهم
المدرسي بمعدلات أكبر من أقرانهم.
