 |
| flickr |
كشفت نتائج استطلاع للرأي أن قسما كبيرا من سكان ولاية تورينجن الألمانية لديهم تحفظات كبيرة حيال الإسلام.
وأظهرت نتائج الاستطلاع الذي أجراه معهد "تورينجن مونيتور" لقياسات الرأي أن 80% من سكان الولاية الواقعة شرقي ألمانيا لا يعتبرون الإسلام جزءا من ألمانيا.
وفي سياق متصل، أوضح الاستطلاع أن العبارات المنتقدة أو المعادية للإسلام تحظى بموافقة 86% من سكان تورينجن.
وجاء في الاستطلاع الذي أجري بتكليف من مكتب رئاسة حكومة تورينجن أن " الحجم الهائل لانتقاد الإسلام يظهر أننا لا نتعامل مع ظاهرة قاصرة على معسكر سياسي وحده".
ورأى علماء الاجتماع التابعون لجامعة ينا، الذين قاموا بالاستطلاع، أن رفض سكان الولاية للإسلام ليس ظاهرة جديدة، وأشاروا إلى أن هذا الرفض بلغ مستوى عاليا حتى قبل تدفق اللاجئين في العام الماضي وقبل "سلسلة الهجمات الإرهابية ذات الدوافع الإسلامية".
ومن المنتظر أن يتم طرح نتائج الدراسة بالكامل في مطلع تشرين ثان/نوفمبر المقبل، وقد نشر مكتب رئيس الحكومة التفاصيل الأولية.
