بسبب الشيشة..من نجوم ألمانيا للشباب إلى خدمة روضة الأطفال

flickr
المصدر: (:arabic.sport360.com)

الموهبة وحدها لا تكفي للعب كرة القدم، فالرياضة في ألمانيا تعني بالدرجة الأولى الانضباط داخل الملعب وخارجه. حريق بعد تدخين الشيشة في غرفة لاعبين، أخرجتهما من تشكيلة منتخب ألمانيا للشباب ودفعتهما للخدمة في روضة أطفال.

طرد مدرب منتخب ألمانيا تحت 19 عاما فرانك كرامر لاعبيّن من تشكيلة المنتخب الألماني لكرة القدم (تحت 19 عاما) بعد حادث حريق في فندق نزل فيه المنتخب قبيل لقاء دولي مع نظيره منتخب ألبانيا ضمن تصفيات بطولة أمم أوروبا للمنتخبات تحت 19 عاما. فقد اكتشفت موظفة في الفندق أن حريقا اندلع في غرفة ضمت اللاعبين فيتالي يانيت (18عاما) وأدريسا توريه (18 عاما) والسبب في اندلاع الحريق في الغرفة كان تدخين الشيشة، حسبما اكتشف موظفو الفندق.

ويلعب الشابان في نادي لايبتزغ لفئة الشباب، كما يتدربان في أكاديمية الفريق الرياضية.
ولم ينفع إنكار اللاعبين بمعرفتهما بمصدر الشيشة، وحتى من جاء بها إلى غرفتهما وأنهما لم يدخناها، وأن من دخنها لاعب دورتموند باسلاك، من الدفع بمدرب المنتخب فرانك كرامر إلى طردهما من المنتخب وإرسالهما إلى المنزل في ألمانيا بل حتى تحملهما أجرة العودة بنفسيهما. حسبما نقل موقع صحيفة “بيلد” الرياضي. المدرب كرامر قال لصحيفة بيلد: “للأسف حدث أمر، يشير بوضوح إلى عدم الالتزام بالقواعد المهنية. ولهذا لم يكن من بد سوى إرسال اللاعبين إلى منزلهما، بعد الحديث مع ناديهما”.

الانضباط أولاً

ولا تدرب أكاديميات كرة القدم أو أي رياضة أخرى في ألمانيا الرياضيين على تحقيق النتائج الرياضية فقط، بل أن من أهم ما يميز الرياضيين الألمان هو الالتزام بالقواعد وبالمهنية الرياضية والانضباط، خاصة إذا ما تعلق الأمر بسلوك الرياضيين خلال اللعب أو فترات التدريب. وربما تقف الفرق الرياضية بجانب لاعبيها وتدافع عنهم في حال تعرضهم لمشاكل خارج النادي أو الملعب، لكنها تلتزم بالقوانين بالدرجة الأولى.

وفي تاريخ كرة القدم هناك أسماء كبيرة دفعت ضريبة كبيرة من تاريخها الرياضي ومسيرتها بسبب عدم الالتزام مهنياً وشخصياً. ولعل أبرز هذه الأسماء الأسطورة الأرجنتينية دييغو مارادونا الذي اشتهر عند بداية مسيرته الكروية باللعب الخشن والعراك داخل الملعب وبعد وصوله إلى قمة شهرته فقد الكثير بسبب تناول المخدرات.
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
Anchor Image