 |
| flickr |
المزود. كوم-متابعة
سلطت الاذاعة النمساوية "أو1"
من خلال تقرير مفصل الضوء على الأسباب الكامنة و راء المساندة الكبيرة التي تبديها الجالية الصربية المقيمة في
النمسا لمرشحي حزب الحرية النمساوي في كل الاستحقاقات السياسية التي يشارك فيها هذا
الحزب.
و مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية المزمع
اجراؤها في اليوم الرابع من شهر كانون الأول/ديسمبر المقبل استجوبت إذاعة "أو
1" النمساوية بعض المجنسين الصرب المقيمين في فيينا بخصوص المرشح الذي سيصوتون
لصالحه، فكان جواب أغلبهم "نوربيرت هوفير"
، و في خضم تعليلهم لهذا الخيار قال أحد المستجوبين أن هوفير هو السياسي الوحيد في
النمسا الذي بإمكانه حماية الصرب و الثقافة المسيحية في النمسا من المد الاسلامي الذي
تشهده أوروبا حاليا عبر موجة الهجرة الكبيرة،
فيما قالت سيدة صربية تستغل كحلاقة في فيينا أنها تأمل في ان يحد المرشح اليميني
هوفير من نسبة المستفيدين من المساعدة الاجتماعية في النمسا.
و سلط نفس التقرير الاعلامي الضوء على المساندة
المكشوفة التي يبديها حزب الحرية النمساوي للأقلية الصربية التي تطالب باستقبالها عن
كوسوفو و التي تعتبر أيضا من أهم أسباب علاقة التقارب و المودة التي تجمع بين صرب النمسا
و حزب الحرية اليميني المتطرف.
