 |
| flickr |
دعت شركة التأمين الصحي الألماني "دي ايه كيه" لإعادة النظر في سبل رعاية الأشخاص الذين يعانون من البدانة.
وأوضحت الشركة اليوم الثلاثاء أن هناك دراسة أثبتت أنه يمكن الحد من عدد الأشخاص الذين يعانون من البدانة بعدد يصل إلى مليوني شخص خلال العشرة أعوام القادمة من خلال توفير مبدأ علاجي جديد.
ويركز مبدأ الرعاية الصحية الجديد لشركة التأمين الصحي الألماني على أن يكون هناك اتصال سريع قدر الإمكان مع المصابين بالبدانة إلى جانب تحسين العلاج الغذائي.
وأضافت الشركة أنه من المقرر توفير فحص أولي على يد طبيب مختص في الطب الغذائي بالنسبة لجميع المرضى الذين يزيد مؤشر الجسم لديهم على 30، لافتة إلى أنه يمكن أن يصاحب هذا الطبيب عملية تحسين العلاج الغذائي.
وأكدت الشركة إلى أنه يفضل أن تشمل زيارة الطبيب تقديم نصائح غذائية فردية لكل مريض وتحديد أهداف ملموسة يتم الاتفاق على تحقيقها.
يشار إلى أن هناك نحو 16 مليون شخص يعانون من البدانة في ألمانيا.
وبحسب الشركة، فإن واحد من كل أربعة أشخاص تتراوح أعمارهم بين 18 و79 عاما يعانون من البدانة، لافتة إلى أن الاتجاه تصاعدي.
وذكرت شركة التأمين الصحي "إن الأشخاص المصابين بالبدانة يعانون من زيادة كبيرة في الوزن لدرجة أن يصابون بأمراض مزمنة".
وأوضحت الشركة أن نسبة الأشخاص الذين يعانون من سمنة مفرطة، أي الذين يزيد مؤشر كتلة الجسم لديهم على 40، ازدادت في الفترة بين عامي 1999 و2013 بمقدار يفوق الضعف.
وبحسب دراسات، تعد السمنة مسببا لما يزيد على 60 مرضا مصاحبا لها، من بينها أمراض القلب والأوعية الدموية والسكري والسرطان وكذلك الاكتئاب.
