 |
| flickr |
يتزايد المهاجرون الرافضون لنمط العيش الألماني و للتعايش معه، وفي المقابل هناك مهاجرون آخرون يولون اهتماما كبيرا لهذه التغيرات ويعتبرون أنفسهم جزءا بديهيا من المجتمع المضيف.
وقد خلصت دراسة، أجرتها الجمعية الفدرالية للإسكان والتنمية الحضرية VHW ،و التي أنجزت صحيفة "فرانكفورته ألكماينه تسايتونغ" ( FAZ ) تقريرا حولها، إلى تزايد استيعاب المجتمع الألماني للمزيد من المهاجرين القادمين بالخصوص من أوساط محافظة ومن مستويات اجتماعية هشة، و سجلت نفس الدراسة أن بعض هؤلاء المهاجرين بلغ بهم الأمر درجة الاحتجاج على النمط الغربي في العيش.
ويقول "برنارد هالنبرغ" عضو مجلس إدارة المعهد بأن مقاربة إشكالية خلفيات وأوساط المهاجرين في علاقتها بالندماج داخل المجتمع المضيف تناولت المستوى الثقافي والاجتماعي على السواء، حيث لوحظ أن رفض الاندماج داخل المجتمع الألماني لا يقتصر بأي حال من الأحوال على المهاجرين من الأوساط المحدودة ثقافيا و اجتماعيا فحسب، حيث أضاف:" يظهر نزوع للانفصال عن نمط العيش الألماني لدى مهاجرين بمستويات تعليمية عالية أيضا"
