flickr |
هنأ وزير الخارجية الاتحادي فرانك-فالتر شتاينماير، رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال عون اليوم الجمعة بمناسبة انتخابه رئيساً للبلاد، وأكّد عون لضيفه ضرورة إيجاد حلّ سياسي للأزمة في سورية.
وقال بيان صادر عن رئاسة الجمهورية اللبنانية إن عون استقبل ظهر اليوم شتاينماير في قصر بعبدا الرئاسي "الذي نقل اليه تهاني بلاده بانتخابه رئيسا للجمهورية، متمنيا المزيد من الاستقرار والتقدم للبنان في عهده".
وقال الوزير الألماني "إن انتخابكم لرئاسة الجمهورية يشكل ضمانة للاستقرار في لبنان لاسيما وانكم تعملون مع القوى السياسية كافة على تشكيل حكومة جديدة".
وأعرب شتاينماير عن "تقدير المجتمع الدولي عموما وبلاده خصوصاً للرعاية التي يلقاها النازحون في لبنان والاعباء الناتجة عن ذلك، مركزا على ضرورة تجاوب الدول مع دعوات لبنان للمساعدة في حل الأزمة السورية سياسيا ومعالجة مأساة النازحين".
وأضاف البيان أن البحث تطرق الى الوضع في سورية حيث أكد عون "على ضرورة ايجاد حل سياسي للازمة السورية، لافتا الى التداعيات التي تتركها مأساة النازحين السوريين على الوضع في لبنان الذي يعمل رغم ذلك على تقديم المساعدة اللازمة لهؤلاء، وهو يتطلع الى التزام دولي جدي في التخفيف من العبء المترتب على لبنان بفعل استمرار هذه المأساة".
وأكد عون لشتاينماير "أن أي محاولة لتحسين العلاقات بين الدول المعنية بالوضع في المنطقة هي خطوة إيجابية وجيدة".
ووصف رئيس الجمهورية اللبناني، بحسب البيان "العلاقات اللبنانية- الالمانية بأنها ممتازة لان البلدين يتقاسمان العديد من القيم نفسها ويعملان سوياً من أجل السلام في منطقة الشرق الاوسط من خلال اعتماد الحلول السياسية العادلة".
وأشار عون "الى الدور الذي يلعبه لبنان في مكافحة الارهاب من خلال العمليات الاستباقية التي تقوم بها القوى المسلحة اللبنانية لاسيما في ملاحقة الخلايا النائمة التي نجحت هذه القوى في كشف العديد منها".
وقال عون إنه "سيعمل على اعداد خطط لاستنهاض اقتصادي لاسيما وان الظروف التي تكونت مع الانتخابات الرئاسية ستساعد على تحقيق ذلك".
وكان وزير خارجية المانيا قد وصل الى لبنان فجر اليوم الجمعة في زيارة للبنان تستمر يوما واحدا، يلتقي خلالها المسؤولين اللبنانيين، ويبحث معهم العلاقات الثنائية بين البلدين، والاوضاع الراهنة في لبنان والمنطقة.