دراسة ترصد أهمية الدين بالنسبة لللاجئين في النمسا

flickr
المصدر: thelocal.at 
أثبتت دراسة أجريت على حوالي 900 طالب لجوء (سوريون، أفغان، وعراقيون ), عن نتائج صادمة, حيث أن نصفهم تقريبا يعتقد أن التعاليم الدينية هي أكثر أهمية من قوانين البلد الذي يعيشون فيه. 
ووجدت الدراسة في النمسا أن 40 في المئة من اللاجئين يعتقدون أن الدين يحظى دائما بالأسبقية على حساب القوانين العلمانية, كما أن نسبة مماثلة تعتقد بأن الشعوب الغربية والليبرالية تنعم بكثير من الحرية في نمط الحياة. 
وقال خمس الذين تم استجوابهم أن المرأة لا ينبغي أن يسمح لها بالعمل. بينما يوافق الباقي على المساواة بين الرجال والنساء، ولكنهم يريدون رؤية النساء المسلمات بالحجاب في النمسا. 

وقال نحو 37 في المئة انهم يريدون الفصل بين الذكور والإناث في دروس الرياضة و خصوصا السباحة في المدارس. 
وادعى ما مجموعه 61 في المئة من اللاجئين أنهم متشبتون بدينهم، حيث منهم حوالي 30 في المئة ممن يواظبون على الصلوات الخمس أو أكثر يوميا. 
في حين قال 83 في المئة انهم يتعايشون بسعادة مع الأديان الأخرى، و قال 45 في المئة أن الأديان الأخرى ليست متساوية مع الإسلام. 
ووفقا للدراسة، فإن اللاجئين يقبلون مبدأ الحريات المجردة في القوانين النمساوية ، ولكنهم يرفضون ذلك لأنفسهم.
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
Anchor Image