 |
| flickr |
المصدر: صحيفة كرونه
أفاد تقرير صدر مؤخرا عن الجهاز الاتحادي
للحسابات في النمسا أن نظام المساعدات الإجتماعية المعتمد في فيينا يمكن أن يعرض العاصمة
النمساوية إلى كارثة مالية، حيث أشار الى الصعود الصاروخي الذي يمكن أن تشهده الميزانية
المخصصة للمساعدات الاجتماعية في غضون الأربع سنوات المقبلة فقط.
و ذكر المراقبون الماليون الذين أشرفوا
على إنجاز تقرير خاص بصرف المساعدات الإجتماعية في فيينا و الذي حصلت صحيفة كرونه النمساوية
على نسخة منه، أن المساعدات الإجتماعية التي صرفت في العاصمة النمساوية قد بلغت سنة
2016 ما مجموعه 665 مليون يورو، و رجح المراقبون
أن يرتفع هذا المبلغ سنة 2020 ليصل 1.6 مليار يورو.
نفس التقرير نبه الى أن السلطات المكلفة
في فيينا تصرف في الكثير من الحالات مساعدات اجتماعية عالية دون توفر الشروط بشكل كامل
و دون اختبار ملفات الطلب.
و لتوضيح هذه النقطة أورد نفس التقرير مثل
أسرة عاطلة عن العمل مكونة من زوج و زوجة و خمسة أطفال و تتقاضى ما مقداره 2000 يورو
كمساعة اجتماعية (Mindestsicherung) فقط، بالإضافة الى ذلك تستفيد هذه الأسرة من مساعدة تربية الأطفال (Kindergeld) و المساعدة العائلية (familienbeihilfe) ليصل في النهاية مدخول هذه الأسرة الى 3200 يورو
شهريا.
و انتقد نفس التقرير تعامل المصلحة الإجتماعية
في فيينا مع العاطلين عن العمل الذين منع عليهم التعويض على البطالة (Arbeitslosengeld) بعدما رفضوا
فرص العمل التي قدمت لهم من طرف وكالة العمل النمساوية AMS و الذين يحصلون بسرعة على المساعدة الاجتماعية بعد
ذلك.
