flickr |
شهدت مدينة أتيرسي في ولاية النمسا العليا: يوم السبت، قتل مدرسة لابنها البالغ من العمر تسع سنوات بسكين في منزلها في Nußdorf، قبل أن تحاول الانتحار عن طريق قطع الشريان.
و بعد فترة وجيزة وصلت جدة الطفل لتكتشف الفاجعة، لكن مساعدتها كانت متأخرة لإنقاذ حفيدها لأنه كان وقتها قد فارق الحياة. وتم نقل الضحية على الفور إلى المستشفى. وتحقق الشرطة حاليا مع أقارب وجيران الضحايا.
هذا وكانت الأم إليزابيث د. التي توفيت عن عمر يناهز 38 سنة, تعيش رفقة ابنها في منزل بالرايخ بالقرب من Nußdorf في أتيرسي لمدة ثلاثة أشهر, بعد انفصالها عن زوجها الألماني, وكانت تعمل كمعلمة في مدرسة الثانوية.