 |
| flickr |
بعد يوم واحد من بدء محاكمة المتابعين في قضية اغتصاب السائحة الألمانية في فيينا، بدأت تظهر حقائق صادمة اكتنفت جريمة الاغتصاب الجماعي التي كان أبطالها لاجؤون ينحدرون من دولة العراق و الذين تتراوح أعمارهم بين 22 و 48.
و بعد مرور أكثر من سنة مازالت ضحية هذه الجريمة البشعة، التي دامت لمدة ساعتين، تعاني من أعراض نفسية حادة يصعب عليها تجاوزها. و هي الآن مصممة عل متابعة كل المتورطين في الجريمة حتى آخر رمق.
و من أهم ما نقلته وسائل الاعلام عن مجريات الجريمة هو كون أن المتهمين نفوا في البداية التهم التي نسبت إليهم، و لكن بعدما تمت مواجهتهم بآثار الحمض النووي بدأ بعضهم بالاعتراف ، كما حاول البعض تثببت التهمة على الآخرين، كما هو الشأن بالنسبة لأحد المتابعين الذي كشف عن تورط والد و إخوته.
من بين الحقائق الصادمة التي شهدتها أيضا الجلسة الأولى هو التصريح بأن بعض المتورطين في الجريمة أقدموا على التقاط صور "سيلفي" مع الشابة الألمانية بعد إشباع غريزتهم. تجدر الإشارة إلى أن عقوبة هذه الجريمة ممكن أن تصل إلى 15 سنة سجنا في حالة ما إذا أثبتت هيئة المحكمة بالدلائل تورط بعض المتابعين .
