 |
| flickr |
على خلفية قضية اغتصاب سائحة ألمانية من طرف 9 لاجئين عراقيين ليلة رأس سنة 2016 انطلقت يوم الثلاثاء في العاصمة النمساوية فيينا أطوار محاكمة المتورطين التسعة.
وذكرت وسائل الإعلام النمساوية التي تابعت أطوار هذه المحاكمة أن المتهمين قد اعترفوا جزئيا بالجريمة المنسوبة إليهم. و قد وصل الجزء الأكبر من العراقيين المتورطين الى النمسا سنة 2015 ، حيث حصل أربعة منهم على حق اللجوء في حين مازال الخمسة المتبقيون ينتظرون البت في طلب لجوءهم.
و ذكر موقع oe24.at أن بعض المتهمين أجهشوا أثناء المحاكمة بالبكاء طالبين من هيئة المحكمة أن تشفق عليهم، في حين اكتفى آخرون بالنظر في الأرض.
و سعيا منهم لتخفيف التهمة الموجهة إليهم قال المتهمون بأنهم كانوا أيضا ليلة رأس السنة في حالة سكر و أن الشابة الألمانية مارست معهم الجنس عن طيب خاطر.
تجدر الاشارة إلى أن الشابة الألمانية جاءت إلى فيينا للاحتفال بليلة رأس السنة الجديدة رفقة احدى صديقاتها التي تعيش هناك, وفي ليلة 31 ديسمبر ذهبا إلى وسط المدينة حوالي 23:00 للإحتفال بدخول السنة الجديدة.
وبعد ساعات، قام العديد من الرجال باختطاف الفتاة البالغة من العمر 28 عاما من أمام حانة, حيث كانت المرأة غير واعية اطلاقا بسبب حالة السكر المتقدمة و كمية الكحول التي استهلكتها, ليقوم العراقيون التسعة بأخد الضحية إلى شقة صديقهم القريبة في Rustenschacherallee في ليوبولدشتات.
وبحسب النيابة العامة، فإن الرجال التسعة الذين تتراوح أعمارهم بين 22 و 47 يواجهون تهمة اغتصاب جماعي للشابة الألمانية.
