اتخدت المخابرات النمساوية مساء الخميس كل الاحتياطات الأمنية اللازمة بمحيط كنيسة شونبورن في فيينا, وذلك لتأمين مراسيم التنصير ل 250 شخص - أغلبهم من المسلمين – للحصول على شهادة العمادة المسيحية.
وقد قام هؤلاء الأشخاص المنحدرين من دول مختلفة ( 100 من من إيران، و 100 من المعسكر الشرقي القديم وحوالي 50 من النمسا. ) بالتحضير طويلا لمراسيم العمادة.
و على ضوء هذا الحدث أشارت بعض وسائل الإعلام النمساوية (مثلا: صحيفة كرونه) بأن المسلمين الذين ينحدرون من دول إسلامية معينة و الذين الذي يعتنقون المسيحية، يمكن أن يعرضهم ذلك الى عقوبة الإعدام في حالة عودتهم الى بلدانهم.
و بعد النتهام من مراسيم التنصير قال الكاردينال كريستوف شونبورن الذي قدم تصاريح العمادة, أنه بإمكان المسيحيين الجدد في المستقبل الإنتقال من كاتدرائية سانت ستيفن إلى أي كنيسة أخرى.