 |
| flickr |
أدانت محكمة نمساوية, يوم الأربعاء, لاجئين سوريين قتلا وسرقا مواطنا صربيا في مدينة زالتسبورغ في النمسا.
وقالت صحيفة "زالتسبورغ", بحسب ما ترجم موقع عكس السير, أن المحكمة حكمت على الأول بالسجن لمدة 15 سنة, بتهمة الابتزاز الخطير والسرقة وقتل مواطن صربي في تموز من العام الماضي.
كما حكمت على اللاجئ الآخر بالسجن لمدة 12 سنة, بتهمة السطو المسلح والإبتزاز.
وكان اللاجئان (19 عاما) قد اعترفا في جلسات المحاكمة السابقة بارتكابهما جريمتي السرقة والقتل.
وكانت الشرطة قد وجدت الضحية البالغ من العمر 30 عاما, مكمما ومقيدا في حوض للاستحمام, بعد أن تم قتله خنقا.
وقالت صحيفة "زالتسبورغ", بحسب ما ترجم موقع عكس السير, أن المحكمة حكمت على الأول بالسجن لمدة 15 سنة, بتهمة الابتزاز الخطير والسرقة وقتل مواطن صربي في تموز من العام الماضي.
كما حكمت على اللاجئ الآخر بالسجن لمدة 12 سنة, بتهمة السطو المسلح والإبتزاز.
وكان اللاجئان (19 عاما) قد اعترفا في جلسات المحاكمة السابقة بارتكابهما جريمتي السرقة والقتل.
وكانت الشرطة قد وجدت الضحية البالغ من العمر 30 عاما, مكمما ومقيدا في حوض للاستحمام, بعد أن تم قتله خنقا.
وقال الجاني الذي حكم عليه بالسجن 15 عاما: "لقد قتلته عن طريق الخطأ, حيث أني طوقت طوقت رقبته بذراعي, وأقسم أنني ضغطت لمدة 5 ثواني فقط, ففوجئت بموته".
إلا أن هذا الإدعاء تم تفنيده من قبل الطبيب الشرعي الذي أكد أن الضحية تعرض بالتأكيد لخنق مكثف حول رقبته, حيث "تم الضغط على القصبة الهوائية لأكثر من دقيقة, الأمر الذي أدى إلى اختناقه حتى الموت".
ووفقا للمدعي العام, ألكسندر فينكلر, فإن المتهمان زارا الضحية بهدف سرقته, وقال فنكلر أن الضحية تعرف على أحد المتهمين بالقرب من محطة القطار الرئيسية, ثم قام بدعوته في الرابعة صباحا إلى منزله وحاول التقرب منه جنسيا, الأمر الذي أثار جنون المتهم, ودفعه لإخبار زميله بما حصل في اليوم التالي, ليقوما لاحقا بالذهاب إلى منزل الصربي وضربه وسرقة بطاقته المصرفية.
وبعد حصول الجاني الذي حكم عليه بالسجن 12 سنة على كلمة سر البطاقة المصرفية, خرج إلى الصراف الآلي للحصول على الأموال, وأثناء ذلك قام الأول بقتل الرجل. وختمت الصحيفة بالقول أن هذا الحكم ليس نهائيا.
