النمسا:كيف تساهم رياض الأطفال الإسلامية في خلق "مجتمعات موازية" ؟

flickr
المصدر: thelocal.at: 
أثارت إحدى الدراسات جدلا كبيرا في النمسا بعد أن أشارت إلى أن رياض الأطفال الإسلامية في فيينا تساعد على إنشاء "مجتمعات موازية" الشيء الذي يؤدي إلى إنتاج متطرفين محليين خطيرين في المستقبل. 
ووفقا للقائم على الدراسة، عدنان أصلان، الأستاذ التركي الحامل للجنسية النمساوية و الذي يشرف على قسم الدراسات الإسلامية في جامعة فيينا ، فإن حوالي 10 آلاف طفل تتراوح أعمارهم بين سنتين وستة سنوات, يقصدون حوالي 150 مدرسة تمهيدية مسلمة، وذلك لدراسة القرآن الكريم, كما هو الحال بالنسبة للمسيحيين في دراسة الكتاب المقدس.
ويعتقد أرسلان أن غالبية هذه الرياض تحظى بدعم من الجماعات الإسلامية التي تعمل على نشر المبادئ الإسلامية المحافظة مثل السلفية، أو المنظمات التي ترى الدين ليس مجرد مسألة خاصة ولكنه جزء لا يتجزأ من السياسة والمجتمع. 
وأضاف الباحث في التربية الاسلامية لوكالة الأنباء النمساوية أن الاباء يرسلون اطفالهم الى مؤسسات تضمن لهم ان يكونوا في مكان يحفظون فيه بضع سور من القرآن الكريم".
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
Anchor Image