 |
| flickr |
دعى رئيس حزب الحرية النمساوي اليميني المتطرف حكومة بلاده إلى اتخاذ موقف قوي ضد الأتراك ذوي الجنسية المزدوجة والمناصرين لأردوغان, كما طالب بتشديد المراقبة عليهم.
وفي مقابلة له مع صحيفة "أوستريتش"، قال: "أعتقد أن هؤلاء الأتراك المناصرين لأردوغان و الذين يعيشون في النمسا يجب أن يعودوا إلى وطنهم ".
واقترح هاينز-كريستيان شتراخه أن يتم التدقيق في لوائح الجيش النمساوي والكشف عن الأتراك الذين طلبوا تأكيد تأدية الخدمة العسكرية في النمسا, لأنهم يريدون من خلال ذلك الحصول على إعفاء من الخدمة العسكرية التركية.
وبالإضافة إلى ذلك، سيكون من الممكن إجراء عمليات تفتيش حادة في المطارات، حيث يجب التحقق من تواجد التأشيرة على جواز السفر النمساوي, في إشارة إلى حاملي الجنسية المزدوجة".
وبخصوص مفاوضات الانضمام مع تركيا, اقترح شتراخه أن يتم انهاءها على الفور, بل وأكد انه من الضروري وقف جميع المساعدات المقدمة لتركيا, والتركيز على النشاط الاقتصادي, لأنه يعتقد أن هذه هي اللغة الوحيدة التي يفهمها أردوغان.
