 |
| flickr |
بعد تعرض تلميذة نمساوية لجريمة اغتصاب بشعة من طرف ثلاثة طالبي لجوء (أفغاني و صوماليين) أعلن عمدة مدينة تولن الواقعة في ولاية النمسا السفلى أنه قد تقرر عدم استقبال أي لاجئ جديد في المدينة التي يشرف عليها حاليا.
و أضاف السيد بيتير أيزين شنيك بأن مدينته ستتعامل من الآن فصاعدا بحزم شديد مع كل لاجئ تسول له نفسه ارتكاب أي فعل جرمي.
تجدر الإشارة الى أن مدينة تولن تحتضن في الوقت الراهن 170 طالب لجوء، كما توفر سلطات المدينة لللاجئين من مختلف الجنسيات أنسب و أحسن ظروف العيش.
و حسب ما تناقلته مختلف وسائل الإعلام النمساوية فقد تعرضت فتاة نمساوية تبلغ من العمر 15 سنة يوم 15 نيسان/أبريل من السنة الجارية لاغتصاب وحشي من طرف طالب لجوء أفغاني و آخرَيْن صوماليين في بقعة أرضية غير مسكونة.
و بعد مباشرة أبحاثها تمكنت الشرطة الجنائية في النهاية من إلقاء القبض على طالب اللجوء الأفغاني الذي كانت سلطات المدينة تضع رهن إشارته شقة مكونة من غرفتين و مزودة بكل مقومات الحياة الكريمة، في حين مازال البحث جاريا على اللاجئين الصوماليين اللذان اختفيا بعد شيوع خبر الجريمة.
