 |
| flickr |
كما هو الشأن بالنسبة للحزب الاجتماعي النمساوي في "راتهاوس بلاتس" بفيينا، نظم حزب الحرية اليميني أيضا مسيرة في فاتح مايو/أيار لتمرير رسائله السياسية.
و قام هاينز كريستيان شتراخه زعيم حزب الحرية اليميني, بمهاجمة الإئتلاف الحكومي المكون من حزب الشعب و الحزب الاجتماعي النمساوي, في خطابه أمام أكثر من 5000 زائر، خلال السوق السنوي الذي أقيم في مدينة لينز.
وقال شتراخه أنه ليس من العدل أن يتم تقديم أموال للمهاجرين في شكل مساعدات اجتماعية، في حين آن آخرين، أولئك الذين عملوا لأكثر من 40 عاما، عليهم أن يدبروا معيشتهم بالحد الأدنى لمدخول التقاعد الزهيد، مع العلم أن الهجرة الجماعية ساهمت بشكل ملحوظ في زيادة الجريمة.
ويعتقد شتراخه أن حزبي SPÖ و ÖVP هما من جعلا النمسا نقطة جذب لعشرات الالاف من المهاجرين, حيث أصبحت واضحة الآثار المترتبة على الهجرة الجماعية الغير شرعية، والمتمثلة بالأساس في الإسلام السياسي.
وأضاف شتراخه أنه يُحَضِّر حاليا لمشروع قانون ضد الاسلام، لأنه يعتبره خطر العصر، وبالتالي علينا أن نحرص على التعامل معه".
