 |
| flickr |
في ظل استمرار التهديدات الإرهابية في أوروبا، يرى وزير الخارجية النمساوي سيباستيان كورتس أن الهيئات والجمعيات الإسلامية ملزمة بالتعاون مع سلطات المجتمعات التي تعيش فيها, لمواجهة جميع أشكال التطرف.
وقال كورتس في المؤتمر العالمي الذي عقدته منظمة (OSCE) يوم الثلاثاء في فيينا و على خلفية الهجوم الإرهابي المروع في مانشستر: "ان الاسلام السياسي هو الارض المناسبة للارهاب، لذا نتوقع تعاونا أكثر من الجمعيات الاسلامية".
وافتتح الاجتماع السنوي بدقيقة صمت, حيث أدان كل من رئيس المنظمة الحالى السيد سيباستيان كورتس ومفوض الامن بالاتحاد الاوروبى السيد جوليان كينج, الهجوم الارهابى الذى راح ضحيته 22 شخصا على الاقل وعشرات الجرحى في مانشيتير.
وقال كورتس فى المؤتمر الصحفى الذي تلى الاجتماع, أنه من المأساوي بشكل خاص أن يكون من بين الضحايا العديد من الاطفال والشباب.
وأضاف أنه من أجل محاربة الإرهاب في أوروبا، يتعين على الجمعيات الإسلامية أن تثني الشباب عن أن يصبحوا متطرفين، وأن تتيح لهم الفرصة أيضا لتقديم أمثلة إيجابية للشباب المسلمين، كما أكد على ضرورة مراقبة الشرطة والاستخبارات للنوادي و الجمعيات التى تغوي الشباب بالتطرف.
