 |
| screenshot |
عقدت منظمة "ساماريتير بوند" قبل أيام في مدينة فيينا ندوة حاول من خلالها المحاضرون تسليط الضوء على الوضعية "المزرية" التي يعيشها، حسب زعمهم، الأطفال في المناطق الجنوبية للممكلة المغربية.
و على ضوء هذه الندوة عرضت إحدى المحاضرات، التي تبنت طفلا ينحدر من الصحراء المغربية، تجربتها الشخصية و الدوافع التي جعلتها تقدم على هذه الخطوة.
و في خضم عرض المشرفين على هذه الندوة للوضع في الصحراء المغربية حسب منظورهم الخاص، تدخل أحد المواطنين المغاربة ، الذين حضروا الندوة، و اتهم الأشخاص المحاضرين بنشر أكاذيب مكشوفة عن المغرب و محاولة تشويه صورة المغرب، الذي يولي لأقاليمه الجنوبية اهتماما خاصا.
و في سياق نفس التدخل طرح هذا المواطن المغربي على المحاضرين و الجمهور المتابع قائلا: "كيف يعقل أن يعيش الأطفال في الأقاليم الصحراوية "أوضاعا مزرية" مع أن الحكومة المغربية تمنح للمواطنين المغاربة في هذه المناطق امتيازات لا تمنحها حتى للمواطنين المغاربة في باقي أجزاء المغرب؟".
و بدل الإجابة عن هذا السؤال فضل المشرفون النمساويون توقيف هذه الندوة . يذكر أن المملكة المغربية تمكنت بفضل "المسيرة الخضراء" التي شارك فيها أكثر من 350.000 مواطن مغربي سنة 1975 أن تطرد المستعمر الإسباني من أقاليمها الصحراوية .
و منذ ذلك الحين تعمل السلطات المغربية عبر برامج تنموية عملاقة على النهوض بكل مناطق الصحراء المغربية و تطويرها حتى تضاهي بقية المناطق المغربية التي حصلت على استقلالها مبكرا.
